عبدا ربانيا

عبدا ربانيا
العبد الاسطورة كلنا حلم بذلك ومازلنا نحلم 
كيف تكون عبدا ربانيا 
بين العبد والرب رابطة وصلة وهي العبودية كلما قوينا تلك الرابطة والصلة كلما تحققت النتيجة أي أننا في طريقنا للعبد الرباني لن نمارس إلا طقوس العبودية وما أحلاها من طقوس وأروعها من حياة طالما كانت في خدمة الله الرحمن الرحيم الكبير المتعال القوي القادر الجبار القاهر مالك الملكوت
ولكن!
كيف نمارس العبودية 
هل بطأطأة الرؤوس في الركوع والسجود
أم بانكسار القلب وسكينته بين يدي الله 
وكيف ينكسر القلب ويسكن بين يدي الله عز وجل
ينكسر القلب بين يدي الله حين يعرفه
وكيف يعرفه ؟!
طريق العبد الربانيا يبدأ بالمعرفة 
و المعرفة  هنا تعني  معرفة الله 

أنوار ثلاثة فيها كل الاسرار

ثلاثة أنوار
نور  العين
ونور العقل
ونور القلب

نور العين - البصر
نور العقل - الحكمة
نور القلب - البصيرة

وبين الانوار  الثلاثة علاقات و أسرار
فالأنوار الثلاثة متصلة كل منها بالأخري في علاقات ثنائية 
وهناك رابطة تجمعهم معا الثلاث 
ولكل نور طريقه المستقل
تلك الانوار جميعها ما علاقتها بالروح
هذا موضوع آخر مثير وغامض
فالانوار الثلاثة بوابات للروح 
هل هي بوابات ؟ أم هي رسل الروح للأشياء؟


الله موجود


الله موجود
تشتد الفتن تتلاطم الظلم تبقي وحيدا 
لا أحد يري دمعتك 
لا أحد يشعر بوحدتك
في صمت تعاني
 وفي صمت تتألم وتتوجع
عندها تستشعر معاني العقيدة 
فتري شمس النهار التي خلف الغيوم 
وتعلم بأن من أرسلها لتضيئ لك اليوم
 حي قيوم لا تأخذه سنة ولانوم 
يراك ولا تراه
يسمعك
يمسح لك دمعتك 
ويؤنس وحدتك
ويرسل لك ما تعلم به علم اليقين 
بأن الله موجود

لماذا يأكل الدود أجسادنا؟


لماذا يأكل الدود أجسادنا ؟
هل تظنوني أعلم 
لا والله  إن حياة الانسان غريبة جدا مذ خلقه الله وهو محير جدا 
ولكن خطر لي أن الدود إنما يأكل أجسادنا لان هذا ما تستحقه فهي خلقت من تراب وطين وترجع إلي ما خلقت منه 
هذا هو ما يستحقه بدنك الذي أسرفت في تدليله فأطعمته كل مالذ وطاب وزدت عليه في الشراب وألبسته أفخر الثياب وأركبته السيارات الفارهة و .....
كل هذا يذهب إلي الدود طعاما 
ولكن !
أين الجزء الآخر الذي كان يلاصق بدنك ويخالطه ؟
أين تلك الروح التي بخروجها ذل البدن ووضع في التراب للدود يأكله ؟
إنها لا تفني إنها في عليين أو الأخري
أليس أحري بك وأجدر أن تهتم بما هو خالد عما هو فان 
عما هو يسرح في الجنة أو يعذب عما هو مآله التراب في الحالتين
بل هناك ما هو أخطر من ذلك 
تلك الروح إذا زكيتها وطهرتها ثم لم تدعها تفارق بدنك إلا بشهادة في سبيل الله فإنك بذلك تنعم بحفظ البدن والروح جميعا 
سبحانك ربي 
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك ولا تمتنا علي الفرش كما يموت البعير ,ولا تدع أجسادنا طعاما للديدان

في طريقك للنجاح 2


في طريقك للنجاح
تذكر أنك لا تستطيع أن تطير بأجنحة الغير .. فأين هي أجنحتك؟


في طريقك للنجاح
هناك أشخاص سيرغبون في مساعدتك علي وضع سلتك علي رأسك ، لا لأنهم يريدون حقا معاونتك بل لأنهم يرغبون في معرفة ما بداخل تلك السلة

في طريقك للنجاح
تذكر أن الارقام مثل الرجال.. إذا أنت عذبتهم بما يكفي فسيقولون لك أي شئ

في طريقك للنجاح



في طريقك للنجاح
تحتاج لمن يؤمن بك ويدعمك لايكفي من يؤمن بك ولا يدعمك
 ولا يكفي أيضا من يدعمك دون أن يؤمن بك .

الدعم المقصود هنا هو دعم قضيتك ورسالتك وليس دعم آخر

في طريقك للنجاح
عندما يستفيق كثير ممن حولك إلي قضيتك ومهمتك ورسالتك  سيكون الوقت متأخر جدا 
فلن يلتفتوا إليك إلا بعد أن تكون قد نجحت بالفعل وشققت طريقك نحو صعاب أخري ومراحل أخري في ذلك الطريق عندها مجرد الوقوف للنظر إلي الخلف يأخرك لأنك تكون قد دخلت مرحلة جديدة بواجبات أخري وتحديات أخري

في طريقك للنجاح
إشغل نفسك بالعمل ثم العمل ثم العمل
الحديث مضيعة للوقت والعمر والجهد
 العمل وحده هو المفيد

في طريقك للنجاح
اترك علامات يهتدي بها من بعدك القادمون علي الطريق الباحثون عن علامات 

في طريقك للنجاح
احذر الملهيات ومنها فرحة النجاح والزهو به فإنها تؤخر صدق من قال الراحة مع أول قدم تضعها في الجنة

في طريقك للنجاح
اعلم أنك وحدك صدق من قال الفائز يبقي وحيدا

في طريقك للنجاح
تذكر أن النجاح نفسه مجرد مرحلة لما بعدها فلا تقف عندها كثيرا فما زالت هناك مراحل كثيرة ومازال الطريق طويلا وليس له آخر إلا الجنة 

في طريقك للنجاح
تذكر عظم من تبذل من أجله فاحتقر أفعالك وتوسل إليه أن يقبلها فأنت رجل ضعيف فقير مسكين ومهما فعلت لا تستطيع أن تفعل ما يليق

في طريقك للنجاح
لاتنس أبدا الشكر

في طريقك للنجاح
اعلم أن هناك الكثير جدا قد سبقوك فلاتغتر ولا تفتر

في طريقك للنجاح
اعلم أنك مجرد حلقة في سلسلة طويلة جدا فلا تختال 

في طريقك للنجاح
احرص علي أن تكون أنت الحلقة المجهولة إن استطعت 

في طريقك للنجاح
اقتنص الفرص واللحظات وكن خفيف الحركة سريع الخطوات دائم اليقظة

في طريقك للنجاح
الزم الاستغفار




الله أكبر....


الله أكبر....
أقام أحد الحضور الصلاة وقمنا للصلاة وقفت في القبلة وقبل أن أقول الله أكبر معلنا بدأ المناجاة مع المولي العلي القدير خطر  في قلبي هذا الخاطر
الله أكبر بعد قليل أقولها بلساني ليستريح قلبي حين يسلم بعد القول بأن الله أكبر 
الله أكبر
هي أكثر كلمة نرددها في الصلاة فلماذا ؟
لم أفكر في هذا قبل ذلك اليوم فالله أكبر من همومك لو أنت في هم والله أكبر من ديونك لو أنت صاحب دين والله أكبر من جميع مشاكلك ومصائبك لو كنت ذو مشكلة أو صاحب بلوي أو مصيبة 
الله أكبر
والله أكبر منك لو كنت صاحب كبر أو فخر أو عجب أو خيلاء
الله أكبر 
الله أكبر من أعدائك لو لك أعداء 
الله أكبر من الدنيا وما فيها وما عليها 
حين تردد في الصلاة وفي كل ركعة الله أكبر تذكر ذلك أن الله أكبر 
الله أكبر
الله أكبر 
الله أكبر