الأشياء تأت في الميعاد
منذ عامين تقريبا أو أكثر تمنيت أن يكون لدي مكتبة أدبية قيمة بها روائع الأدب العالمي وكلما مر الزمان كانت تضاف إلي القائمة كتب جديدة أرغب في قرائتها
اليوم أقف امام المكتبة وقد تجمع بها أغلب ما كنت أتمناه من كتب ولا أجد في نفسي ذلك الشغف وتلك الرغبة المحمومة في القراءة .
في المرحلة الجامعية والثانوية تمنيت أن يكون لدي مكتبة في العلوم الشرعية قيمة بها أمهات الكتب وبعد انتهائي من المرحلة الجامعية ببضع سنوات كانت لدي تلك المكتبة التي كنت أحلم بها ولكني ...
منذ عشرات السنين وأنا أحلم بالتغيير وأحلم بالثورة ومنذ عدة أشهر قامت الثورة بأجمل ما يكون وأروع ما يحدث ولكني ...
عبر حياتي كلها أرصد المواقف تلو المواقف التي تتولد فيها الرغبات والأمنيات ثم تدور عقارب الزمان لتتحق الأماني ولكني لا أجد نفسي عند تحقق الأماني
ما الحكمة في ذلك ؟
سؤال هو المادة التي يتغزي عليها عقلي فلا أستطيع أن أعيش دون أن أعرف المغزي والمعني من الأحداث اطارد الحدث بالتحليل والتدقيق عساني أعرف السبب والحكمة فأستفيد منها في غيرها من المواقف حتي تستقيم حياتي وفق القانون العام للأشياء أو إن شئت قلت وفق سنن الله الكونية
الحكمة من ذلك أن العبرة ليست بالإنجاز بل العبرة بالمواقف ، ليست العبرة بأن تقرأ وتكتب وتثور و و ....
العبرة بموقفك وقت الرغبة والطموح والحاجة مع قلة الإمكانيات أو عدمها
العبرة بقرارك وقتها ليس بعدها بعدما تتهيأ الاسباب
فطلب العلم وقت شظف العيش وقلة المال هو الطلب الصادق وذلك هو الاختبار وليس العلم نفسه موضوع الاختبار
والجهاد والثورة وقت تجبر الباطل وتكبره هذا هو الاختبار وليس إزالة الطاغوت أو هدم الأصنام هي الاختبار
وقت الشدائد الاختبار هو الاختيار وليست النتيجة فسيمر الزمان وتتحقق كل الأمنيات ولكن وقت الشدة ماذا كان اختيارك ؟
إن تركت القراءة وطلب العلم بدعوي قلة الموارد وانتظرت حتي يأت المال وتشتري الكتب وتتفرغ للعلم وللطلب فلقد فشلت في الاختبار
وإن تركت الجهاد في التغيير وقت شدة سطوة الباطل وبأس أهله بدعوي قلة الإمكانيات وانتظرت حتي يأت الوقت المناسب فلقد فشلت في الاختبار
وهكذا تمضي الحياة يأتيك كل شئ بعد فوات أوانه وهذا هو قانون الأشياء فسوف يأتيك المال الوفير ولكن أين الفراغ لتستمع به و قبلها كان لديك الفراغ ولكنك كنت مشغول بالمال تطارده
وها هو المال والفراغ ولكن قد ذهبت الصحة والعافية فما نفع ذلك
لكل وقت واجب فلا تهرب من واجب الساعة لتطارد ساعة أخري عندما تأتيك يتوجب عليك واجبها وإلا صرت طوال حياتك تطارد لحظات الغد الذي لا يأت أبداً ويضيع من بين يديك دوما الحاضر
ليس لديك إلا الحاضر عشه بإشباع ولا تنتظر المستقبل فقد لا يكون هناك مستقبل فإن أتي المستقبل فسيصبح عندها حاضر عليك أيضا أن تعيشه تلك هي المعادلة حتي لا تشعر أن الأشياء تأت بعد فوات الأوان
لا ............الأشياء تأت في الميعاد المضبوط ولكنك دوما تسئ الاختيار
منذ عامين تقريبا أو أكثر تمنيت أن يكون لدي مكتبة أدبية قيمة بها روائع الأدب العالمي وكلما مر الزمان كانت تضاف إلي القائمة كتب جديدة أرغب في قرائتها
اليوم أقف امام المكتبة وقد تجمع بها أغلب ما كنت أتمناه من كتب ولا أجد في نفسي ذلك الشغف وتلك الرغبة المحمومة في القراءة .
في المرحلة الجامعية والثانوية تمنيت أن يكون لدي مكتبة في العلوم الشرعية قيمة بها أمهات الكتب وبعد انتهائي من المرحلة الجامعية ببضع سنوات كانت لدي تلك المكتبة التي كنت أحلم بها ولكني ...
منذ عشرات السنين وأنا أحلم بالتغيير وأحلم بالثورة ومنذ عدة أشهر قامت الثورة بأجمل ما يكون وأروع ما يحدث ولكني ...
عبر حياتي كلها أرصد المواقف تلو المواقف التي تتولد فيها الرغبات والأمنيات ثم تدور عقارب الزمان لتتحق الأماني ولكني لا أجد نفسي عند تحقق الأماني
ما الحكمة في ذلك ؟
سؤال هو المادة التي يتغزي عليها عقلي فلا أستطيع أن أعيش دون أن أعرف المغزي والمعني من الأحداث اطارد الحدث بالتحليل والتدقيق عساني أعرف السبب والحكمة فأستفيد منها في غيرها من المواقف حتي تستقيم حياتي وفق القانون العام للأشياء أو إن شئت قلت وفق سنن الله الكونية
الحكمة من ذلك أن العبرة ليست بالإنجاز بل العبرة بالمواقف ، ليست العبرة بأن تقرأ وتكتب وتثور و و ....
العبرة بموقفك وقت الرغبة والطموح والحاجة مع قلة الإمكانيات أو عدمها
العبرة بقرارك وقتها ليس بعدها بعدما تتهيأ الاسباب
فطلب العلم وقت شظف العيش وقلة المال هو الطلب الصادق وذلك هو الاختبار وليس العلم نفسه موضوع الاختبار
والجهاد والثورة وقت تجبر الباطل وتكبره هذا هو الاختبار وليس إزالة الطاغوت أو هدم الأصنام هي الاختبار
وقت الشدائد الاختبار هو الاختيار وليست النتيجة فسيمر الزمان وتتحقق كل الأمنيات ولكن وقت الشدة ماذا كان اختيارك ؟
إن تركت القراءة وطلب العلم بدعوي قلة الموارد وانتظرت حتي يأت المال وتشتري الكتب وتتفرغ للعلم وللطلب فلقد فشلت في الاختبار
وإن تركت الجهاد في التغيير وقت شدة سطوة الباطل وبأس أهله بدعوي قلة الإمكانيات وانتظرت حتي يأت الوقت المناسب فلقد فشلت في الاختبار
وهكذا تمضي الحياة يأتيك كل شئ بعد فوات أوانه وهذا هو قانون الأشياء فسوف يأتيك المال الوفير ولكن أين الفراغ لتستمع به و قبلها كان لديك الفراغ ولكنك كنت مشغول بالمال تطارده
وها هو المال والفراغ ولكن قد ذهبت الصحة والعافية فما نفع ذلك
لكل وقت واجب فلا تهرب من واجب الساعة لتطارد ساعة أخري عندما تأتيك يتوجب عليك واجبها وإلا صرت طوال حياتك تطارد لحظات الغد الذي لا يأت أبداً ويضيع من بين يديك دوما الحاضر
ليس لديك إلا الحاضر عشه بإشباع ولا تنتظر المستقبل فقد لا يكون هناك مستقبل فإن أتي المستقبل فسيصبح عندها حاضر عليك أيضا أن تعيشه تلك هي المعادلة حتي لا تشعر أن الأشياء تأت بعد فوات الأوان
لا ............الأشياء تأت في الميعاد المضبوط ولكنك دوما تسئ الاختيار
0 Response to "الأِشياء تأت في الميعاد"
إرسال تعليق